الخميس، مايو 08، 2008

شنكفلات مصري 1

شـــنـــكــفلات مـــصــري

الشنكفلة رقم (1)
قبل ما نخش في الموضوع لازم نعرف ... ايه أساس الموضوع اصلاً ..
الشنكفلة ..كلمة لاقيتها في قاموس اسمه التحريف العام لمنطق الصفصطه (لامؤخذة حتي انا مش عارف معناه)
ودي يا جماعه معناها العادات العامة اللي بيمارسها المصريين والفرق بين كل واحدة والتانية .
بإذن الله هنتابع مع بعض بس مش يوميا - علشان ظروف امتحاناتي وكدة بقي - ربنا يكون في عوننا .

نخش بقي في المهم


دايما المصري بيخاف من خياله ، وساعات بس مش كتير بيعمل فيها أدرجي (معانا برم يعني) وهو أصلاً غلبان ، وحالته حاله .


نشوف كدة مثلاً .. ، زي ما صدرنا الغاز لإسرائيل ، علشان تواطؤ مننا بإستكفاء تصدير الزيت ليهم ...فحطينا دا في دا كأن محصلش حاجة ، والمصيبة ان احنا خسرانين فيه 7 دولار ونص (ههههههههه زغرطي يا صباح) ، وبنحاول نعوض الخسارة دي في الغلاء .


وزي ما في بنت حلمت في مرة ان واحد حشاش بيجري وراها في الحلم ، فقالتله : ابعد عني ، فرد وقال: وانا اعملك ايه ياعني منتي اللي بتحلمي ، وعلي هذا النص يتطبق مقولة (يا مكن باظ واتركن)، المفاعل اللي جابولوا نص تعب وعرق المصريين اللي كان هيتعمل في الضبعة ، دلوقتي رجال الأعمال مشوا أمرهم مع الباشا وهياخدوا الضبعة باللي فيها (يا حلاوة) .

ونيجي بقي للنقطة المهمة ، وعلي رأي المثل (يا فرعون مين فرعنك ...قال محدش صدني) ، دلوقتي اقولكم بقي مثل نفسه بالضبط (يا فساد مين فسدك ؟؟ قال علشان احلل جتتك) ، إنشاء مصنع للزيوت الكيماوية في قلب راس البر قد يؤثر علي البيئة (مصنع أجريوم للصناعات الكيماوية) - والناس تصرخ (وكأنهم بيقولوا اعملوا اللي تعملوه... هننشأه يعني هننشأه).
وأخرنا النهارضة البرلمان - ولجنة الخطة والموازنة (يافرحة ماتامت .. خدها الغراب وطاااااااار)
وبإذن الله - هكمل معاكم وهيبقي اللي جاي اجمد من البوست دا ، ونتقابل في شنكفلة جديدة انشاء الله .
(الصور الكواليتي بتاعها ضعيف اعزروني) المصدر : جريدة الدستور




الاثنين، مايو 05، 2008

افتكاسات العيش ..تحيا مصر



Free Image Hosting




علي نغمة اغنية لوتعرفوه (الله يخليكي يا اليسا) ، يدندن الشعب المصري بكل طوائفة لشئ ممكن نعتبره في قديم الأزل حاجة مادية ومعنوية بس سهلة التواجد ، وفي غمضة عين تحول الشئ السهل التواجد الي شئ صعب الحصول عليه (معلش مش فاهم عيد من تاني!!) .

-------------------------------------------------------------------------------------------------

العيش ... مش اي عيش .. العيش المصري (لما بسمع كلمة عيش بفتكر قصيدة الحب المستحيل لنزار القباني الله يرحمة) ، والواحد ياخويا يكفيك شر المرض لما بيشوف زحمة بيحاول يرشي علشان يخلص مصلحتة في اي حتة (مهو الجنية غلب الكارنيه) ... ويروح مطلع العشرة جنيه ويقول (ياعم عبدة وحياتك هاتلي عشر ترغفة وخلي الباقي علشانك)، طبعاً عم عبدة يروح يجري ويجيب له العشر ترغفة ، واللي يفتح لسانه نقطعهولة ، مش بلطجة ولله بس في حاجة بتقولك (الجنيه غلب الكارنيه) .
وفي مواطن برضة غلبان بيجي باللحاف والمخدة علشان يستني يحجز مكان في الطابور (حيث ان الطابور اصلاً يتجاوز افرادة 13158678 فرد ...الله يكون في عون الخبازين) ، بس وهو نايم في الشارع بيحلم حلم انه في اول الطابور وبيقول هات بجنيه عيش زي اي مواطن وفرحان .. بس للأسف طلع بياكل رز مفلفل مع الملايكة ..
ومواطن أخر بيحب يستحمل الوقوف في الطابور علشان يقعد يدردش في الحالة الأجتماعية مع الراجل اللي قدامه .. ويجي الراجل اللي وراه بكل رزالة (رجل قدام شويه يا استاذ) ويقطع عليه الحديث المثير .
ومواطن اخر بيجي يقف في الطوابير المزدوجة (يعني طابور الستات وطابور الرجالة في معظم المنافذ) علشان يحلل ويدي تعليق عن البنات اللي بتشتري العيش ...وفي بعض الأحيان بيرمي كلمة ويقول (يارتني كنت رغيف علشان تستناني دا كلة يا جميل) .
وفي مواطن مزاجه عالي اوي ههههههه بيدخل الصف ... وبعد كدة تبان عليه علامات الحماس .. وبعدها بشوية يقول (ايه ياعم دا كلة انتا لسة بتزرع القمح من جديد ولا ايه.... ياعم انا اروح حتة تانية) وهو رايح الحتة التانية يلقط رزقة .. اصله لمؤاخذه ((حرامي)) .
وفي مواطن لذيذ وفي اغلب الأحيان بيكون من فئة (الصعايدة) ، ينزل بكل جباروته علي الطابور ، وهو لابس حاجة اشبه بالكوباية بتاعت خمسينة الشاي (مع احترامي لكل الصعايدة) بتكون معظمها لونها بني وبنسميها العمة (علي فكرة جهاز ارسال يقدر من خلاله يكشف الرصد والتحركات في باقي الطابور ..وبيحاول يسلي نفسه بإدلاء النكات الشعبية .
وفي مواطن تلاقيه مشمئز من من الروائح المسيلة للدموع (العرق طبعاً) وكثيراً ما تلاقيه مكسور الجناح وماسك الجريدة حاطتها علي انفه بإعلان الإستسلام والصمت ، مع ان لو دخلت البيت عنده هتلاقي روايح اشمئز من دي بكتير (يبقي دا اكيد عازب) .
وفي مواطن بيستمتع بالريحة دي وبيكون في غاية سعادته وبيقرا في الجريدة ، لأنه أصلاً متعود علي كدة في الميكروباص ، يبقي كلنا اكيد عرفنا ان دا (موظف حكومي) .
وفي مواطن بيطلع علي اي رصيف علشان يرص العيش عليه (علشان يتهوي ويبقي تمام مش معجن) بس للأسف بيرجع بيته بنص رغيف فقط لأنه تعرض للسرقة .
وهكذا ، كل افتكاسة لازم تكون حساسة ، لأن لولا ذكاء شعبنا مكناش قلنا في أزمة في العيش ، عرفت بقي يا باشا افتكاسات العيش ؟؟ ، وعرفت بقي ايه سبب الأزمة ؟؟ ... تحيا مصر

الجمعة، مايو 02، 2008

أجري بالمنشورات يا حسن ... البوليس السري ورانا



أجري بالمنشورات يا حسن .... البوليس السري ورانا
يمكن سمعنا كتير اوي .. في السينما المصرية ، او الكتب اللي بنقراها عن حاجة اسمها المنشورات ، ودي كانت بتتعمل للشعب علشان تديهم قوة وإرادة علي انهم يكملوا مشوار الكفاح ، بس دلوقتي طبعاً وبعد تحديث كبير للعصر ودخلنا في منطوق العولمة ، معدش في بقي حاجة اسمها المنشورات ، بقت قديمة اوي ، دلوقتي بقي في حاجة اسمها التدوين ... ، لأن الكل عاد بيستخدم الأنترنت وعارف يعني ايه مدونة وايه التدوين ، ويمكن زمان الأعداد اللي كانوا بيطبعوا المنشورات كانت قليلة فالبوليس السري كان بيمسكهم ... ، وكان البوليس دا مجند من الأحتلال الأنجليزي ايام مصر ، بس بعد ما شوفنا اعتقال كريم - مدون العمال - ظهرت حقيقة ان احنا لسة بنهعيش عصر الأحتلال ، الأحتلال الحكومي ، لدرجة ان التدوين دلوقتي والحمد لله بقت بتتعامل معاملة المهنة ، ومابين كل مؤيد ومؤيدة لحركة التدوين المصري انا بقولكم الأمل فينا ولله وفي شباب الفيس بوك (ربنا يصلح حالهم يارب) بعد ما كشفوا عن نجاح إضراب 6 ابريل ... وخلاص احنا قربنا علي إضراب جديد وهو 5 مايو ... والعديد من الإضرابات اللي جاية واللي هتيجي ، وجت علي دماغي فكرة اتحاد مدوني مصر وان احنا نعمل له لائحة تنفيذية وجمعية عمومية ونتقابل بكل حرية في شوارع مصر وناخد ونتناقش ونبادل الرأي ، وليس مننا يميني او متطرف ، كلنا بنخاف علي البلد وعلي مصلحة البلد ، واللي يقول غير كدة يبقي ميعرفش احنا فتحنا بلوج وتعبنا في تسجيلة ليه ، علشان نكتب الرأي بكل حرية وميكنش مقيد لدي اي جهات .
احنا مبنرتكبش جريمة - احنا مدونين اصحاب رأي بندافع علي رأينا - وهنغير البلد يعني هنغير البلد - لأننا معدناش قلة - لاء احنا بقينا كتير اوي اوي - احنا مش بنكتب منشورات وبنبعها زي ايام الأحتلال اللي لسة موجودة وبنعاني منها فيما يقرب من 140 سنة ، مصر ظهر فيها فطر نشط وغير ضار ، ولكن ضار علي جهة واحدة ، الفطر دا بينشط كل يوم ، الفطر دا خلاص قرب يوصل للنهاية ، اسمه فطر المدونين .
بحس كتير في التجارب السنيمائية ان احنا بنظهر بصورة عقلية فذة ، وأن العدو بيكون الأهبل اللي احنا بنمسكة في الأخر ويطبطب علينا علشان نسيبه ...هههههههههه وفي الأخر تفاهات .
دمرتونا وعيشتونا من غير أمل ، ولكن جه الوقت اللي نعبر فيه عن نفسينا . عن إذنكم (صفر يا حكم)