السبت، يونيو 07، 2008

يا عاااااااااطل


في مرات كتير كنت بخلص شغلي واروح اقعد علي القهوة معروفة اوي في مدينتنا ، وبلاقي علي طول شخص قاعد مش بيعمل حاجة غي انه بيشرب الشيشة ومعاه كباية الشاي ...، بصراحة دار في دماغي اني اروح في يوم كدة واكلمة وافهم ايه ظروفة ، المهم دخلت عليه والسلام عليكم... السلام عليكم ، ولما قعدنا وخدنا معاه كلام فسألته سؤال : انتا ايه اللي بيخليك تيجي القهوة ؟ ...فقالي : هو نفس اللي بيخليك تيجي القهوة ، فقولتله انا باجي من شغلي واقعد اكمل قرايتي للكتاب هنا ... اما انتا بقي ؟؟ فرد عليا وقاللي : لامؤاخذة ياباشا هو انتا لما جيت اشتغلت اشتغلت بواسطة ؟؟ قولتله لا هو كان اعلان ورحت وقدمت ونجحت واشتغلت ، فرد وقاللي : اكيد شغال في حاجة صغيرة او شروع صغير ... ، فقولتله ليه ؟؟ ، فرد وقا : يابيه الدنيا دي محتاجة فلوس ، مفيش حاجة بتمشي من غير وسطة ، وانا وسطتي ربنا ، لأن مش معايا نكلة في جيبي ...، هما علي قد الخمسة جنيه اللي باخدهم من ابويا كل يوم علشان اشرب كباية الشاي واجيب علبة السجاير واشرب شاي وسجاير وبس ، فقلتله : وبعد ما السجاير غليت بقيت بتشتريها برضة ؟؟ ، رد وقال : ولله يابية هما 15 سجارة بجيبهم فرت واحطهم في علبة مارليبورو لزوم الأتيكيت ..، رديت وقولتله : معلش اللي ما يعرفك يجهلك ، رد وقاللي : مش فاهم ....، رديت وقولتله : هي دي الحياة ، وبعدها كملت قراية الكتاب في البت ودفعت فلوس القهوة ومشيت .

صياد الهموم



كتير اوي لما بنوهم نفسينا ، وندخل طريق أحلام اليقظة ، وبنحاول بقدر من الأمكان ان نخلي الأحلام حقيقة ، بس فين الأمل ؟ .... ، ولما بنلاقي الحلم نستقبلة بكل فرحة ، ولما بنحاول نخليه حقيقة بنزهق ومش بنستمر ، وساعات كتير بنحاول ان احنا نتمالك ونستمر ، بس ف لحظة كل شئ بيتهد ...علشان قلوبنا مستحملتش ، ومفيش في الكون حاجة هتيجي هتخلينا نتراجع ونكمل الحلم ، ولا حاجة هتروق دمنا، ما الدنيا مكنة هم واحنا مستحملين ، فعلشان كدة عمرنا ما هنتقدم ، مع ان لو اتقدمنا واستمرينا هنعطل حركة مكنة الهموم ، بس كان الزهق ليه كلام تاني افضل من احلامنا .



الثلاثاء، يونيو 03، 2008







اصحاب المقامات



كثيراً ما نفترض بعض الأفتراضات ، وأحياناً بعض الأعتقادات ، في أمور كثيرة ينتبه البعض لها والبعض الأخر "نايم في العسل" ، ولكن بالفعل ما بليد حيلة فلا تعد الناس تقدر علي ان يستمروا بهذا الشكل الإستفزازي والمعارض لكل المواد الخاصة بحقوق الأنسان - هذه من الناحية الإجتماعية - أما من الناحية الأقتصادية ، وهي اليد المؤثرة علي نظيرتها الإجتماعية في ظل الظروف التي تتجه بنا نحو ظلام التخلف ، من برامج الخصخصة والإستئجار والسمسرة والعمولات والتزوير وغسيل الأموال ، فقد عدنا الي عصور ما قبل الميلاد محققين في ذلك أعلي معدلات التضخم ، وضربنا "سكور" عالي في جميع أنواع وأشكال الفساد الداخلي ، وسط أعين الشعب المصري ، بل وأمام أعين العالم .



ومن هذه الأفتراضات التي راودت كثيراً والتي ذكرناها أعلاه ، البعض يقول (لو هما بيعملوا فينا كدة ...يبقي علشان يمهدوا الطريق للتوريث ) وكأنها لحظة الكل منتظرها ، والبعض الأخر يقول (الحكومة عندها حق.... مهو لازم ندفع علشان نزرع وننتج وأهو كله في صاحلنا) .. والكثير جعلنا ندخل معركة مميتة بين الشك واليقين ، نتج عنها القتل والعنف والأنتحار - وهذا ما يحدث الأن بالفعل - وخلف خسائر روحانية كثيرة ، وكثرت الأعتصامات والأضرابات ، وإنحدار ملحوظ في معدلات الشعبية ، كانت أولها أزمة الخبز وانتهت بتصدير الغاز لإسرائيل وحالياً في التفاوض علي اجريوم بدمياط ، فلنا أن نسأل ، من يتحكم في موارد البلد ؟؟ من هو المسئول عن هذه الصفقات ؟؟!