الجمعة، مارس 06، 2009

إلى أن يطمئن قلبى - الجزء الأخير



كاد ان يكون الواقع كما حدث فى حلمه ، اخذ يدعى الى الله ان يكون الطلب مقتصر على الشاى فقط ، او كوب من الماء البارد سيكون افضل ، ولكن إن حدث ذلك سيكون شئ جميل ، فإن احساس العداء سينطوى عليه احساس الحب الخالص ، ولكن انتبهت "جميلة الجميلات" إلى طبقاً خزفياً جميلاً مرسوماً عليه صورتها ، تراه بصورة كبيرة على ان نقول انها فى حالة دهشة مذدوجة بالجنون ، واستعجاب غريب .
دا كان المختصر المفيد فى نهاية الجزء الثانى ، تعالوا بقى نشوف الجزء الثالث والأخير

وفجأة اشتد الموقف الى المجهول ، حتى نظر صديقنا اليها ، نظر اليها وهو بكامل دهشته ايضاً ، حتى وقفت ونظرت اليه نظرات شاردة ، وفجأة فتحت شنطتها لتمسك بالموبايل متصلة بأحد ، اخذ الخوف يتصاعد مع كل حركة بداخل صديقنا ، يتصاعد ويتصاعد ، حتى رد من تتصل به فخرجت حتى يكون الاتصال نظيفاً ، وعادت مرة اخرى وكان بيده طبقاً ، ومن المضحك انها كانت تمسك طبقاً ايضاً ، واخذت تسرع فى خطواتها بنظراتها الشاردة ، تسرع وتسرع ، وتحول صديقنا الى منصة اهداف جاهزة لإلقاء اى شئ عليها ، واندفعت بسرعة اليه ورفعت يديها فجأة ، ثم قالت :"على فكرة البنت المرسومة على الطبق دى شيهى اوى ، وعجبتنى اوى اوى ، دا لدرجة ان انا اتصلت ببابا وقولتله ان انا هنزل اشترى شوية حاجات وراجعة ، بجد عجبانى اوى ، هو انتا اللى راسمها؟ ، رد صديقنا بعد ارتياح : "ايوة يا ست هانم انا اللى راسمها ، عجبتك؟" ، ردت عليه بالقول :"بجد انتا فنان" ، رد : "متشكر ياست هانم ، وياريت تسمحى انى اهديهالك؟" ، ردت عليه :" شكراً بجد ليك ، بس اخدها بمناسبة ايه؟؟ " ، رد بخجل : " صدقينى كفاية انك شرفتينا هنا ..فلازم نهديلك بأى حاجة"، ردت عليه : " انا بس نفسى اسأل سؤال ..ممكن؟؟" ، رد وقال : " اه طبعاً اتفضلى.." ، سألت : "هى اللى مرسومة فى الطبق دى انا ولا مين بالضبط" ، توقف صديقنا عند هذه السؤال ، وظل يهمس قلبه بأن يحكى لها ام لا..انتظر قليلاً ثم قال : "بصراحة انا اى حاجة بشوفها جميلة برسمها ، وبصراحة انا لما شوفت حضرتك...متأخذنيش يعنى..رسمتك" ، ردت عليه برقتها المعروفة : "وانا معجبة بفنك" ، قال لها : " طيب من حيث كدة ياريت تقبلى حضرتك الطبق دا هدية منى ليكى ، وياريت مترفضيهاش" ، ردت : " عموماً يا سيدى هديتك مقبولة وشكراً بجد عليها" ، ثم اخذت طريقها الى الباب الأمامى ، ونظرت له نظرة معبرة برفعة يد معناها الوداع المؤقت ، ثم غادرت الورشة .
كانت تأتى له على فترات ، وبعد ذلك اعتادت ان تأتى إليه بصفة دائمة ، حتى تكون لديها مكتبة من الاطباق الخزفية والاطقم الخزفية الجميلة ، ولكن..صورتها مازالت معلقة بجدران غرفتها ، ومنذ ان وضعتها على تلك الجدران واملئت حياتها بالفرحه ، حتى استطاعت ان تؤهله للمواجهة وأن تؤهل نفسها ايضاً للمواجهة ، واختارت الزمان الذى لم يكن "عم ابراهيم" متواجد فيه ، وعادت له .
دخلت باب الورشة ، عادت الى رقتها مرة اخرى ، بعد ان اعتادت على الكلام بصفة ممتازة معه ، ولكن عادت الى رقتها ومعها بعض من الخجل ، وقالت له :- على انا عايزة اتكلم معاك فى حاجة بجد ، رد صديقنا عليها وقال : اتفضلى يا ست هانم اتكلمى براحتك ، ردت وقالت بغضب شديد : محنا قولنا بلاش ست هانم دى يا على ونادينى بإسمى ، انا انسانة زيك ولله ، رد صديقنا : بس الاحترام له حدوده صدقينى انا مينفعش اتعداها ، ردت وقالت :على صدقنى انا هقولك كلمة بصراحة ، الكلمة دى قبل ما اقولهالك انا فكرت فيها 100 مرة ، بس بجد انتا الشخص اللى انا اختارته لحياتى ، اخذت "علياء" ، او "جميلة الجميلات" تنهمر فى بكائها الشديد حتى احمرار عيناها ، اخذت تبكى وحتى بكائها الحبيبات الكرستاليه الجميلة تشتد وتشتد، ولأول مرة تحين الفرصة ل"على" ان يمد يده ويمسك بيدها ، بالفعل لمس يدها حينها شعرت "علياء" براحة كبيرة ، ثم وضع يده على خدها الناعم ، ثم وضع يده الاخرى على خدها الايسر، اخذ بيده يمسح دموعها المنهارة ، وهو لم يتمالك نفسه ، حتى قال لها وهو يتوسل : "وحياة احلى حاجة عندك ، كفاية بجد ،...طب ليه الدموع بس ؟، انا حاسس بإحساسك دا من اول مرة شوفتك فيها ، كان نفسى اقولك ان بجد الكلمة اللى انا عايز اسمعها منك دلوقتى ، كان نفسى اقولهالك بأعلى صوت وانتى بس اللى تسمعيها ، لدرجة انى حلمت بيكى وكنت بدعى ربنا انى احلم بيكى تانى ، جيتيلى الورشة اول مرة ودعيت ربنا انك تجيلى كل يوم ، والحمدلله ربنا استجاب لدعايا ، علياء متعرفيش قد ايه انا فرحان... ولله فرحان ...، لأننى بجد اول مرة احب ، الحمد لله انى قدرت اقولك على اللى بيا لأنى كنت متقيد ، بس دلوقتى وانا معايا اغلى شئ فى حياتى ...انتى يا علياء ، مش هقدر اخبى ، بجد انتى اللى بدور عليها بقالى سنين ، بحبك يا علياء ولله ولله ولله بحبك ، كفايا دموع بقى المفروض ان احنا نفرح ، وحياتى عندك فرحينى انا نفسى افرح من زمان ، فرحينى وقوليها يا علياء"...ردت عليا بعد ان اطمئن قلبها براحة نفسية كبيرة ، وبكائها تحول الى فرحة ، وقالت له بإبتسامة مخجلة : "بحبك يا على ، بحبك اوى ، متتصورش انا فرحانة انا كمان قد ايه .، انا فرحانة اوى ى ى .ثم اخذت انطباع الجد وقالت له : "مش هتشربنى بقى النسكافيه بتاعك؟؟ ، قال لها : " ثوانى وهروح اعملك النسكافيه " . ، لن يستمر الأمر طويلاً حتى خرج "على" وبيده الطبق ، واخذا يتهامساً ببعض الحب بأسلوب الرومانسية البحتة ، وبعد ذلك انطلقت الى منزلها ، وهى تودعه حتى يلتقوا فى زمان اخر .
-دخل "عم ابراهيم" الورشة ، ثم قال بصوت عال "ايه ياعم قيس ، ليلى كانت بتعمل ايه هنا؟؟ ، اوعى تقولى كانت جاية تشترى من الشغل الجديد؟؟ " . ، رد عليه على وقال : " عم ابراهيييييييييييييم ، عم ابراهييييييييم انا هطير من الفرحة ، ولله هطييير من الفرحة ، قالتها ياعم ابراهيم وارتحت ، علياء بتحبنى بجد ياعم ابراهيم " ، رد عم ابراهيم بسخريته الدائمة :" ربنا يزيد فرحتك ياخويا ، بس انا مش عارف ازاى واحدة بنت زوات تبص لواحد بيلقط رزقة ، يابنى بصراحة البنت دى اهلها صعاب اوى" ، رد على :"ياعم ابراااااااهيييم مش مهم اهلها ، المهم هيييييا ايه ، وانا بقييييت ايه ، عم ابراهيم انا فرحان اوى ولازم اعملك حاجة ، شغل الخزف النهارضة عندى ، بجد قولى اعملك ايه تانى ، رد عليه عم ابراهيم وهو فى حالة حيرة :"ولله يابنى مادام كدة اعزمنى النهارضة بقى على الأهوة " ، رد على :"خلاص النهارضة مشاريبك يا سيدى عليا". ، وبعد ذلك انتهى الحديث وانطلق "على" ، و"عم ابراهيم" الى العمل .
ظلت "علياء" تأتى الى حبيبها "على" على الدوام ، واخذت ترسل له الرسائل من اجمل كلمات العالم المتأثرة بالرومانسية الخالصة ، حتى أتت له فى يوم من الأيام وهى باكية فى قمة البكاء .
- علياء: "على الحقنى ، بجد انا مش عارفة اعمل ايه". ، رد على بكل ما أتى من الحنان : "مالك يا حبيبتى فى ايه ، ارتاحى بس كدة واهدى وقولى مالك "، ردت علياء :"واحد جه اتقدملى وبابا راسه والف سيف ليجوزنى ليه ، وانا مش راضية" ، رد على :"ازاى ؟؟، ازاى يعنى كدة يحصل؟ معلشى يا علياء حاولى معاه تانى ، ردت علياء:"يا حبيبى بابا اكتشف انى لحد دلوقتى رافضة ناس كتير جم اتقدمولى ، وعلشان كدة هو عايز يجوزنى غضب عنى " ، رد عليه على :"خلاص يا بقى يا روح قلبى انا هحاول اشوف حل صدقينى "..وبعد تحاورها فى هذا الموضوع ، اخذت بطريقها الى الباب ..وخرجت.
حاول "على" ان يتوصل الى حل ، توصل الأمر به بالتفكير الى اسبوعان ، حاول ان يصل الى فكرة وفى كل مرة يؤكد الفشل ، وهى تحاول معاه ولكن ما باليد حيلة ، استقر فى الورشة حتى أتى إليه "عم ابراهيم" بسخريته المعروفة وقال: "هه ، شوفت يا عم قيس ، اهى علياء هتنخطب النهارضة ، ...يا على يابنى انا قولتلك بلاش لأن دول ناس عاليين اوى عننا ، و.....قاطع على عم ابراهيم وقال:"ايه دا اللى انتا بتقولة ياعم ابراهيم ؟؟ ، لأ ياعم ابراهيم قول كلام غير دة ، علياء مينفعش تعمل كدة خالص ، لا ياعم ابراهيم علياء غير كدة ، صدقنى ياعم ابراهيم لأ"...واخذ يتحدث الى والده الروحى بجنون ، وهو غير مصدق الى ما حدث ، حتى رد عليه عم ابراهيم وقال : "مش مصدقنى روح شوف بنفسك الانوار المتعلقة" ، ..نظر عم ابراهيم الى مكان "على" لن يراه ، نظر مرة اخرى الى كل مكان فى الورشة لم يراه ، اخذ على بسرعته متوجهاً الى بيتها ، فى قمة التهور لا يصدق ما حدث ، حتى توقف عند باب البيت ونظر الى الانوار المتعلقة ، اخذ عقله يدور ويدور ، وهو يبكى ، ماذا ولو كانت هذه الانوار تكمل فرحته بعد ان اغلقت عيناه ، ماذا ولو كانت هذه الانوار هى فرحته التى كان يكمل بها حلم حياته... ماذا..ماذا ، وبعد ذلك فتحت عيناه امام الكثير من الناس حتى رأها وهى مرتدية ثياب الزفاف ومعها عريسها فى عرس وهمى ، اخذ يندفع بجنون اليها ، وفى كل مرة يشعر انها تبعد عنها مئات الاميال كلما اقترب اكثر ، حتى وقف امامها ونظر ، إنها تبكى احر البكاء ، ولكن بكاء فى صمت ، بكاء بقلبها ، حتى نظرت له بإستعجاب ، وقفت له وهى تقول كلمة اخيرة :" على ..انا بجد اسفه" ، ثم قال لها :"علياء انا بجد بحبك ، وهفضل طول عمرى احبك ، بس علشان يطمن قلبى ، كلمة اخيرة هقولهالك ، الف مبروك يا علياء وربنا يرزقكم يارب ، علياء اللى بيحب حد مينفعش انه يتمناله إلا الخير" ، إنتهى على من كلماته ثم اخذ الطريق المؤدى للخارج ، وجموع من الناس تنظر اليه وهو ينظر اليهم ، وهى تقف فى صمت ، غير قادرة غير على قول :"شكراً".
لن تعلم علياء ان هذه الكلمات اخر كلمات ستنطلق من على ، وبعد ذلك عاد على الى ورشته ، واخذ ما تبقى من شغل الخزف ، وقال له "عم ابراهيم" : "مش انا قولتلك يا على ، انا قولتلك وحزرتك ، بس اخر مرة شوفتك وانت فرحان مقدرتش اقولك ، لأنى كنت عايزك تفرح ، ربنا يعوضك خير يابنى" ، تطلع على الى هذه الكلمات وهو يقف مبتسماً الى عم ابراهيم ابتسامة الإستسلام للواقع ، حتى ان صافح عم ابراهيم واودعه ، كان يمر فى الشوارع ليلاً وهو لا يستمع إلا صوتاً واحداً ، وهو صوت الافراح ، وصوت الألات الموسيقية العازفة ، حتى انطلق شعور فى الحزن ، غطى عليه وعلى اماله ، ثم دخل غرفته وهو يبكى ، ومنهمر فى البكاء .
فى الصباح الباكى اخذ عم ابراهيم يطرق كالعادة على باب الشقة الخاصة ب"على" ، ولكن لن يجيب احد ، اخذ يطرق ويطرق ، ولن يجب أحد ، ثم اخذ المفاتيح المحتفظ بها سرياً ، وفتح باب الغرفة..ولكن
حدث مالم يصدقه أحد
حدث امراً غريباً جداً ،...امراً محزناً
لن يقدر "عم ابراهيم" غير انه هتف بأعلى صوت جاء له :"علللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللىىىىىىىىىىىىىىى" .
انقض عم ابراهيم على الجثة الهامدة امامه ، وفك منها حبلاً من الصوف الذى كان حول رقبة على ، دموعة تنهمر وهو منتحر ،مشنوقاً، وعم ابراهيم ينهمر فى دموعة هو ايضاً ، لن يحتفظ هذا الشاب إلا بورقة كانت فى يده ويشتد بيده عليها ...وكان مكتوب فيها هذه الكلمات:
كثيرا ما يسألوني ما دامت قد رفضتك
لماذا لا تبحث عن واحده اخرى؟؟؟؟؟؟؟
اتدرين ما كنت اقول لهم ؟!!!!
لا بئس ان اشنق مرتين
لا بئس ان اموت مرتين
ولكني وبكل ما يجيده الاطفال من اصرار
ارفض ان احب مرتين
دع عنك لومي واعزف عن ملامات
اني هويت سريعا من معاناتي
ديني الغرام ودار العشق مملكتي
قيس انا وكتاب العشق توراتي
ما حرم الله حبا في شريعته
بل بارك الله احلامي البريئات
انا لمن طينه والله اودعها
روحا ترف بها روح المناجاة
دع العقاب ولا تعذل بفاتن
ه ما كان قلبي نحيت في حجاراتاني
بغير الهوى اخشاب يابسه
اني بغير الهوى اشباه اموات
يا للتعاسه من دعوى مدينتنا
فيها يعد الهوى كبر الخطيئات
نبض القلوب مورق عند قداستها
ان الصبابه عار في مدينتنا
فكيف لو كان حبي للاميرات
سمراء ما حزني عمر ابدده
ولكن عاشقا والحب مأساة
الصبح الى الازهار قبلته
والعلقم المر قد امسى بكاساتي
يا قبله الحب يا من حيث انشدها
شعرا لعل الهوى يشفي جراحاتي
دوت ازهر الروح وهي يابسه
ماتت اغاني الهوى
ماتت حكاياتي
تــــــمــــت
تصبحوا على الحب والخير
إسلام ديو الساعة :2:41 التاريخ : 7/3/2009
القصيدة الشعرية : للشاعر العراقى / حسن المروانى
جميع الحقوق محفوظة لمدونة اصحى يا مصر

هناك 11 تعليقًا:

  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    صديقى اسلام
    تحياتى
    متشكرين ياعمنا على وجع القلب ده
    بس بجد جامده وواقعيه
    عارف
    انى حصل معايا نفس القصه وكمان انتحرت بس لحقونى قبل اما افلسع
    هههههههههههههههههههههه
    وكأنى ارانى على فى قصتك الحزينه



    صديقى العزيز قصة جميلة جدا
    بل رائعه ومبدعه
    تحياتى ودمت بكل خير وود وابداع
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ردحذف
  2. رغم الحزن
    بس هايل يا إسلام
    إنت مشروع كاتب هايل
    دمت بكل الود أخى
    سامحنى على تقصيرى

    ردحذف
  3. حرام عليك يااسلام فى الاخر تقول تصبحوا على خير بعد كل ده اصلوبك حلو اوى وخصوصا انه بسيط وبيوصل بسرعة
    بس نهاية القصة معجبتنيش مش بحب الاستسلام فى قصص الحب ومش بحب النهايات المؤسفة دى معتقدش فى انسان عاقل يضيع حياته واخرته علشان حب
    بخصوص الشعر الاخير انا حاسه انى قريته قبل كده وهو لنزار قبانى

    ردحذف
  4. هايل
    و لكن
    النهاية المؤلمة مكنتش محبوكة
    شوية
    يعنى مكررة
    شوية انا اسف
    بس بصفة عامة انت كاتب جميل

    ردحذف
  5. السلام عليكم
    أعتذر يا إسلام لعدم مرورى
    لكن على لقاء لقرائة القصة من أول جزء

    ردحذف
  6. اقولك ايه بس .. حراااااااااااام عليك يا عم اسلام نهاية كانت مؤلمة جداااااااااً .. ابكتنى بشدة .. المرة الجاية خليها قصة بها امل شوية عن كدة .
    الحرام الناس كلها تعبت من كتر الالام .

    تحياتى ،،


    نفرتارى

    ردحذف
  7. نهاية مؤلمة لم اكن اتوقعها
    ياااااااااااه ليه كده

    بس على فكرة استمر انت كاتب مبدع
    تقبل تحياتي

    ردحذف
  8. السلام عليكم / سبحان الله انتقلت بنا من الفرح العارم إلى الحزن الشديد نهاية مؤسفة لم أكن أتوقعها ، كنت أظنه أكثر إيجابية وسيحاول أن يطلب يدها حينما اشتكت له ، ما علينا القصة جميلة ومحبوكة وعشنا لحظاتها من الفرح والألم والحزن . دمت مبدعاً بإذن الله .

    ردحذف
  9. حلوة يا اسلام

    بس نهايتها وحشه

    ردحذف
  10. بجد هايلة هايلة هايلة


    روعة روعة


    بس ليه ام وجع القلب ده هو احان ناقصين مش كفايا علينا حزن بقا

    ردحذف
  11. الاستاذ العزيز اسلام
    الله ينور عليك قصه جميله وكانت واقعيه ايام زمان اما الان فااللي بيحصل العكس يعني لو كان اتجوزها كان انتحر
    هههههه
    انا متهيألي انت اللي موت علي مش هو اللي انتحر
    في انتظار قصه تمسح دموعنا اللتي سكبت علي (علي)
    مع تمنياتي لك بالصحه والسعاده

    ردحذف

لو انت مش مدون يهمنى برضة رأيك
اتبع الخطوات : 1- اختر :غير معرف ، 2- اكتب تعليقك ، 3- اضغط على نشر
يهمنى تعليقاتكم جداً لأنها بتدينى ثقة وبترفع روحى المعنوية
بس ارجو بلاش كلام وحش او اعلانات عن مدونات الا فى حالة الحملات الانسانية او المدونات التى يختص نشاطها بالنشاط الانسانى
واشكركم