الأربعاء، نوفمبر 23، 2011

كاريكاتيرات جديدة

ازيكم ...
ولله هو كان في كذا كاريكاتير اتنشروا من فترة ، لكن انا مكنتش متابع المدونة علشان الاحوال اللي بتحصل في التحرير .. قولت لما استغل وقت الهدنة وانزل فيه شوية الكاريكاتيرات القديمة واللي نزلت الايام اللي فاتت ، وهحاول انزل لكم الكاريكاتيرات القديمة واللي اثرت في الناس
جميع الحقوق محفوظة لمدونة اصحى يا مصر
الإنتخابات .. وسيطرة الفلول عليها كاريكاتير شهر 11/2011

تريقة على تصريحات العيسوي بعد اللي حصل في التحرير

تريقة عن احداث التحرير ومحمد محمود

اللي حضر العفريت يصرفه .. عن مليونية الإنقاذ يوم 18

كاريكاتير بعد خطاب وتصريح المشير
ولله الموفق والمستعان

الخميس، نوفمبر 17، 2011

المقال بتاع البت اللي اسمها علياء المهدي ..

تم نشره في موقع اخبار مصر ..

كنت هتكلم الليلة عن الإنتخابات ، ولكن.. فنحن بصفة عامة قد اعتادنا على الأخبار المنيلة بنيلة طوال هذه السنة مع ذكر الله حتى نبقى على وتيرة الصبر كي لا نعاني من بعض النوبات وربنا يسترها ، فكل يوم منذ بداية انفجارات القديسين ونحن نستيقظ صباحاً على الرقع بالصويت اومن النادر الزغاريط.. اللي تتعد على الصوابع.. مفيش حل وسط ، نستقيظ كل صباح على امل ان تعود الفلوس المنهوبة ، او محاكمة النظام الحالي (السابق سابقاً) ..، او مواجهة الثورة المضادة ، او مواجهة الفتنة ، او تصليح عجلة الإنتاج بكوريك سعيد الميكانيكي… إلخ ..
ورغم دخولنا الى موجة الشتاء مع هذه الزعابيب التى نواجهها ، وفي هذا التوقيت الساقع جداً ، استغلت هذه الطفلة عوامل الجو للتعبير عن الحرية بطريقتها الخاصة وعلى رتم جماعة الهيبيز المتطرفة ، واستخدام وسائل الإعلام المأجورة للإساءة للثورة المصرية بكافة الطرق المتاحة ، دفعت بصورتها من باب “الحرية” وصور اخرى من باب “الشعرية والخلق واللوق” ، الى الدعوة للظهور عراه دون ان تنظر الى حرارة الجو الساقعة تلج .
من الطبيعي ان يتم استخدامها بما يناسب مصالح هذه الدول ومصالح اشخاص ، فقالوا نضرب عصفورين بحجر فنشوط الثورة ونشوط حركة من الحركات الثورية زي 6 ابريل بطريقة مبالغ فيها ، مستغلين هذا الوقت .. وتظهر للعالم اجمع الثوار بهذا الشكل بدون ادنى حياء (اعتماداً على سياسة التعميم ) ، وهذه هي الثورة السلمية التى تحولت لاحقاً لمهلبية – على حد تعبيرهم .
اعطت فرصة للجزء اليائس والبائس من المجتمع لتغير نظرته عن هذه الملحمة التاريخية  ، بنشر صور لها اثناء الثورة ، واضافة الى ذلك اسم المدونة “يوميات ثائرة” .. ، بما يعكس ذلك بصورة سيئة وعامل لنشر الإفتراء على الابطال الذين صنعوا هذا الإنجاز بما يؤدي الى خلق ثورة مضادة اللى هي ماشية دلوقت زي الفل .، وسيكون التعميم هنا ايضاً واجب ، …ولم يبق الأمر على 25 يناير فقط ، بل على حملة البرادعي.، وان لم ينظر لها البعض على خلفية هذه الفعلة فلسوف ينظرون هذه القلة بأنها “ملحدة” وتؤيد البرادعي ..وبدماغ المواطنين البسطاء سيهاجمون البرادعي بدون وجه حق ويكون هذا من نتاج الضجة الإعلامية ،  فهذه هي افضل فرصة للنظر الينا جميعاً بصورة اخرى اسوء من الصورة التي صنعناها في 25 يناير ، جعلت الجميع يبص لنا بتشمت .. واللي ما يشتري يتفرج .
لم اعلم من قبل ان هذا نوع من الحرية إلا في علم الاحياء اللي درسناه على حياء ، ولم تفعل هذه الفعلة اي فتاة ليل .. دا حتى المواقع المؤذية بيقولولك عيب يابني وبيحذروك قبل ما تدخلها.. مثلما فعلت الشركة المستضيفة لمدونتها ، يعني حتى الشركة انكسفت!! ، ولتأكيداً على ان هذه الفعلة مصيبة سودة .. فمن الممكن ان يتخذ المجلس مثل هذه الحماقة في الدفاع على قضية كشف العذرية .. ومحدش ساعتها هيلومه ولا هيعتب عليه ولا هيقوله اللي بتعمله دا عيب ميصحش .
انها مجرد وجهة نظر ، قد تتفق معها او لم تتفق .. فليكن هذا المقال من باب الحرية .. بس حرية الرأي .. مش الحرية بتاعتها .

جميع الحقوق محفوظة لمدونة اصحى يا مصر

الاثنين، نوفمبر 07، 2011

الجزمة الإنتقالية


في الوقت الذي يعيش البعض فيه حلم انتقال السلطة من عدمه ، وتولي رئيس الجمهورية مسئولية البلاد.. ، والكسل الذي يعاقب هذه الفترة والإختيارات البطيئة التي يقوم بإختيارها النظام ، ولإطالة المدة الزمنية – بدون ادنى اسباب - في تلك الفترة الإنتقالية ، حاولت "الجوز جزم" الخاصة بسيادته بإختيار مصيرها فتحررت من قيوده متجهة نحو قدمين مدنيتين كي ترى نفسها تسير على طريق الديمقراطية لأول مرة ، ولكسرها هذه اللعنة التي تصيب الدولة منذ عهد الهكسوس والصلبيين والفراعنة والكنعانيين بإختيارها الحر لقدمين تتناسب معها ، فمنذ ان صنعها الصورمجي وهي مقيدة بقائدها العسكري .. لم تتلذذ الحرية فأرادت ان تحقق ذلك ، بواسطة حرامي او سهواً من احد المصلين ، المهم انها تحررت من القيود التي كانت تخطوا بها خطواتها .

تداول الخبر في مواقع التواصل الإجتماعي بشدة ، وذلك يرجع لطموح واحلام الناس وطمعهم في انتقال السلطة... فإنتقلت الجزمة! ، وايمانهم العميق بنجاح وتوفيق الإدارة ..فكانت هذه هي حصيلة فشلها ، وتأكيداً على ان انتهاءالإنفلات الأمنى تماماً ... فقد تمت السرقة امام الجميع وامام هذه الحراسات المشددة !، كان ناقص ان يلقي الحرامي التحية والسلام قبل ان يقوم بفعلته هذه ، وان كانت بعض الأقاويل كذبت الخبر لعدم تأثير ذلك على البورصة فإعطونا فرصة للإفتراض والتخيل .

بكل تأكيد يعيش الحرامي الأن حالة من الرفاهية والسعادة وهو لا يعلم من صاحب هذه الجزمة بالتحديد ..فمن الممكن ان يكون من تلك الطبقة التي طالبت بالعدالة الإجتماعية اثناء الثورة وليس لديه ما يكفي من المال لشراء ملابس العيد..فإختصر المشوار وقلب الجزمة واهو اسمه جاب جزمة ، او من الممكن ان يتقايض بها بعض من اللحم.. ، مادامت الدولة لا تصغى له او لأمثاله وما يهمها هو مجلس الشعب والمبادئ الفوق دستورية ووثيقة السلمي... ، فلا يهم الجزمة اذن من يرتديها الأن ففي كل الأحوال هو مدني ، وهذا ما يجعلها في قمة الرضا ..متمنية للشعب تحقيق الرضا ذاته ..!

نشر في رصد وشبكة اخبار مصر بتاريخ 7-11-2011
البوست القادم .. كاريكاتيري في اخر كام شهر مع لقائي التلفزيوني ببرنامج صباحك عندنا على قناة المحور .
جميع الحقوق محفوظة لمدونة اصحى يا مصر