الأحد، فبراير 20، 2011

عشرة إستنتاجات خطيرة عن محاولات الثورة المضادة


جه وقت اللعب على المادة الثانية من الدستور بعد ما فشل فشل زريع جداً موضوع حقيقة وائل غنيم زعيم الماسونية المصرية ..، نفس السيناريو الهزلي اللي قالوه على الشباب المصري الكنتاكي بطولة تامر بتاع غمرة وصحفية المحور الشهيرة . 
جالي من يوم تقريباً على تويتر خطف بنت القس وكتابة الإسلام هو الحل على جدران الكنيسة ...الشعار المشهور للإخوان المسلمين ..، علماً إن الإخوان المسلمين المترابطين ببعضهم جداً كانو موجودين في ميدان التحرير ولم يلقوا اية هتافات دينية علماً برده إن الجو كان مشجع لرفع مثل هذه الهتافات .
جميع الحركات السلفية كانوا متواجدين فى التحرير ولم يلقى احد بكلمات توحي بالعنصرية ، مع إرتفاع نشاطها الغير عادي ، بدخولهم الفيس بوك !! وتويتر !! ...متحدين مع الإخوان المسلمين تحت شعار : لا لتغيير المادة التانية من الدستور ، ومن كام يوم الناس كلها قالت ملناش دعوة ولا عايزين حاجة من أم المادة دي !! .
ظهرت بعد قرار التخلي مباشرة المظاهرات الفئوية ، وإنقسام العاملين بكل المصالح لظروف المعيشية ..إشمعني فى الوقت دا بالذات ؟؟ ، وإشمعني كلهم في وقت واحد؟؟ 
قرار السيد الرئيس ب "التخلي" عن منصبه ، وقرار المجلس الإعلى للقوات المسلحة بحكم البلاد إلي ان ننتقل لإنتخابات حرة ونزيهة بعد 6 شهور ، علماً إن دستور أي دولة فى العالم لا يتقبل وجود الدولة بدون رئيس لفترة طويلة ، ولو دا حصل يجب البدء فى إنتخابات خلال 60 يوماً فقط .
إستمرار كلاً من "أحمد فتحي سرور" ، "صفوت الشريف" ، "زكريا عزمي" فى مناصبهم يباشرون الأعمال بعد قرار حل المجلس ، الفكرة مش فكرة مجلس .. الفكرة إن ليه الرموز دي موجودة حتي بعد سقوط النظام؟ .
إستمرار كلاً من : عائشة عبد الهادي وزيرة القوة العاملة ، هاني هلال وزير التعليم العالي ،سامح فهميوزير البترول .. بأمر من الرئيس مباشرة إلى رئيس الوزراء بإستمرارهم ، حتي بعد تخليه عن المنصب . 
النقطة اللي فاتت دي تثبتلك حاجات كتير ..أهمها : 
1- محاولة وضع الجيش فى موضع خطير بين طوائف الشعب وإثبات إنهم غير قادرين على تحمل مسئولية الدولة .
2- محاولة خلق فتنة طائفية بين طوائف الشعب بأي طريقة من الطرق وبأسرع وقت .
3- محاولة فشل المصالح المصرية في إعادة تأهيلها وتشغيلها من جديد (اهم خط هجوم فى خطة الثورة المضادة) من خلال محاولة بعض الرموز من خلق مظاهرات فئوية لإثارة الفوضى .
4- الوجود في شرم الشيخ تحت حماية من عناصر من الحرس الجمهوري ، أقل دليل أن الرئيس المصري مازال فى منصبة  يشرف على كل شئ يحدث في الوقت الراهن .
5- الإلتزام بالإقرارات المالية تمويهاً لعدم إنشغال البعض بثروة الرئيس المخلوع ، وربما تكون مزورة بما اني اشك كل الشك في إنها مزورة
6- محاولة الدخول في حرب نفسية بين اطياف الشعب ، بإستخدام عنصر التشتيت وترويج الإشاعات .
7- محاولة بعض من رموز الحزب الوطني الفاسد من ركوب الموجة ، وركوب الموجة هنا معناه : الظهور مع الثوار كمنضمين لهم وللثورة وبعد إحتواء الأمر منهم .. يقلبوه على الثورة ويرجعوا للفساد تاني .
8- محاولة النظام السابق من تنظيم نفسه مرة أخرى بأسرع وقت حتي يتحكم فى البلاد حتي ما قبل الإنتخابات والدليل أن تلت الحكومة تعتبر من النظام السابق بأمر مباشر .
9- أن خطاب ال"تخلي" المزعوم ..، ما هو الا تخلي الرئيس عن كافة مسئولياته السياسية للجيش المصري في ان يكون هو الرئيس الرسمي للبلاد ، وإن كان الخطاب تحت عنوان " التنحي" ..لتطلب مننا عمل إنتخابات فى غضون 60 يوماً فقطط حيث ينص الدستور .. وليست ستة اشهر .
10- محاولة النظام السابق "الإستخفاف" بعقول المصريين ..، لمدة 6 اشهر كاملة ..، حتى يتسنى له الإكتمال وتنظيم صفوفه ومن ثم الظهور مرة أخرى بشكل أخر وبصورة أخرى .
هذه معظم الصور المستنتجة من الثورة المضادة ..هل للمزيد؟
إسلام جاويش


جميع الحقوق محفوظة لمدونة اصحى يا مصر

هناك تعليقان (2):

  1. ربنا يرحمنا يا أسلام ، أقسملك بالله أنا دماغى تعبت ، وبقيت بشك فى كل حاجة .. ومش عارف اميز مين صح ومين غلط ، ربنا يعدى ألازمة دى على خير

    ردحذف
  2. رغم ان الكلام يبدو في ظاهره ممكن و لكنه غير منطقي. الأهم لماذا ننسي ان الميدان موجود و الشعب موجود، فقط حاجز الخوف من النظام و السلطة هو الغير موجود. لماذا نققد الثقة في انفسنا بعد الإنجاز المعجز الذي شهد له العالم.

    ردحذف

لو انت مش مدون يهمنى برضة رأيك
اتبع الخطوات : 1- اختر :غير معرف ، 2- اكتب تعليقك ، 3- اضغط على نشر
يهمنى تعليقاتكم جداً لأنها بتدينى ثقة وبترفع روحى المعنوية
بس ارجو بلاش كلام وحش او اعلانات عن مدونات الا فى حالة الحملات الانسانية او المدونات التى يختص نشاطها بالنشاط الانسانى
واشكركم