في الوقت الذي يعيش البعض فيه حلم انتقال السلطة من عدمه ، وتولي رئيس الجمهورية مسئولية البلاد.. ، والكسل الذي يعاقب هذه الفترة والإختيارات البطيئة التي يقوم بإختيارها النظام ، ولإطالة المدة الزمنية – بدون ادنى اسباب - في تلك الفترة الإنتقالية ، حاولت "الجوز جزم" الخاصة بسيادته بإختيار مصيرها فتحررت من قيوده متجهة نحو قدمين مدنيتين كي ترى نفسها تسير على طريق الديمقراطية لأول مرة ، ولكسرها هذه اللعنة التي تصيب الدولة منذ عهد الهكسوس والصلبيين والفراعنة والكنعانيين بإختيارها الحر لقدمين تتناسب معها ، فمنذ ان صنعها الصورمجي وهي مقيدة بقائدها العسكري .. لم تتلذذ الحرية فأرادت ان تحقق ذلك ، بواسطة حرامي او سهواً من احد المصلين ، المهم انها تحررت من القيود التي كانت تخطوا بها خطواتها .
تداول الخبر في مواقع التواصل الإجتماعي بشدة ، وذلك يرجع لطموح واحلام الناس وطمعهم في انتقال السلطة... فإنتقلت الجزمة! ، وايمانهم العميق بنجاح وتوفيق الإدارة ..فكانت هذه هي حصيلة فشلها ، وتأكيداً على ان انتهاءالإنفلات الأمنى تماماً ... فقد تمت السرقة امام الجميع وامام هذه الحراسات المشددة !، كان ناقص ان يلقي الحرامي التحية والسلام قبل ان يقوم بفعلته هذه ، وان كانت بعض الأقاويل كذبت الخبر لعدم تأثير ذلك على البورصة فإعطونا فرصة للإفتراض والتخيل .
بكل تأكيد يعيش الحرامي الأن حالة من الرفاهية والسعادة وهو لا يعلم من صاحب هذه الجزمة بالتحديد ..فمن الممكن ان يكون من تلك الطبقة التي طالبت بالعدالة الإجتماعية اثناء الثورة وليس لديه ما يكفي من المال لشراء ملابس العيد..فإختصر المشوار وقلب الجزمة واهو اسمه جاب جزمة ، او من الممكن ان يتقايض بها بعض من اللحم.. ، مادامت الدولة لا تصغى له او لأمثاله وما يهمها هو مجلس الشعب والمبادئ الفوق دستورية ووثيقة السلمي... ، فلا يهم الجزمة اذن من يرتديها الأن ففي كل الأحوال هو مدني ، وهذا ما يجعلها في قمة الرضا ..متمنية للشعب تحقيق الرضا ذاته ..!
تداول الخبر في مواقع التواصل الإجتماعي بشدة ، وذلك يرجع لطموح واحلام الناس وطمعهم في انتقال السلطة... فإنتقلت الجزمة! ، وايمانهم العميق بنجاح وتوفيق الإدارة ..فكانت هذه هي حصيلة فشلها ، وتأكيداً على ان انتهاءالإنفلات الأمنى تماماً ... فقد تمت السرقة امام الجميع وامام هذه الحراسات المشددة !، كان ناقص ان يلقي الحرامي التحية والسلام قبل ان يقوم بفعلته هذه ، وان كانت بعض الأقاويل كذبت الخبر لعدم تأثير ذلك على البورصة فإعطونا فرصة للإفتراض والتخيل .
بكل تأكيد يعيش الحرامي الأن حالة من الرفاهية والسعادة وهو لا يعلم من صاحب هذه الجزمة بالتحديد ..فمن الممكن ان يكون من تلك الطبقة التي طالبت بالعدالة الإجتماعية اثناء الثورة وليس لديه ما يكفي من المال لشراء ملابس العيد..فإختصر المشوار وقلب الجزمة واهو اسمه جاب جزمة ، او من الممكن ان يتقايض بها بعض من اللحم.. ، مادامت الدولة لا تصغى له او لأمثاله وما يهمها هو مجلس الشعب والمبادئ الفوق دستورية ووثيقة السلمي... ، فلا يهم الجزمة اذن من يرتديها الأن ففي كل الأحوال هو مدني ، وهذا ما يجعلها في قمة الرضا ..متمنية للشعب تحقيق الرضا ذاته ..!
نشر في رصد وشبكة اخبار مصر بتاريخ 7-11-2011
البوست القادم .. كاريكاتيري في اخر كام شهر مع لقائي التلفزيوني ببرنامج صباحك عندنا على قناة المحور .
جميع الحقوق محفوظة لمدونة اصحى يا مصر
مش مصدقة الخبر الحقيقة ..هي فرصة المصريين يتريقوا شوية بقالهم كثير مش اتريقوا ..
ردحذفشكراا
يابخت الجزمة!
ردحذف