الخميس، نوفمبر 17، 2011

المقال بتاع البت اللي اسمها علياء المهدي ..

تم نشره في موقع اخبار مصر ..

كنت هتكلم الليلة عن الإنتخابات ، ولكن.. فنحن بصفة عامة قد اعتادنا على الأخبار المنيلة بنيلة طوال هذه السنة مع ذكر الله حتى نبقى على وتيرة الصبر كي لا نعاني من بعض النوبات وربنا يسترها ، فكل يوم منذ بداية انفجارات القديسين ونحن نستيقظ صباحاً على الرقع بالصويت اومن النادر الزغاريط.. اللي تتعد على الصوابع.. مفيش حل وسط ، نستقيظ كل صباح على امل ان تعود الفلوس المنهوبة ، او محاكمة النظام الحالي (السابق سابقاً) ..، او مواجهة الثورة المضادة ، او مواجهة الفتنة ، او تصليح عجلة الإنتاج بكوريك سعيد الميكانيكي… إلخ ..
ورغم دخولنا الى موجة الشتاء مع هذه الزعابيب التى نواجهها ، وفي هذا التوقيت الساقع جداً ، استغلت هذه الطفلة عوامل الجو للتعبير عن الحرية بطريقتها الخاصة وعلى رتم جماعة الهيبيز المتطرفة ، واستخدام وسائل الإعلام المأجورة للإساءة للثورة المصرية بكافة الطرق المتاحة ، دفعت بصورتها من باب “الحرية” وصور اخرى من باب “الشعرية والخلق واللوق” ، الى الدعوة للظهور عراه دون ان تنظر الى حرارة الجو الساقعة تلج .
من الطبيعي ان يتم استخدامها بما يناسب مصالح هذه الدول ومصالح اشخاص ، فقالوا نضرب عصفورين بحجر فنشوط الثورة ونشوط حركة من الحركات الثورية زي 6 ابريل بطريقة مبالغ فيها ، مستغلين هذا الوقت .. وتظهر للعالم اجمع الثوار بهذا الشكل بدون ادنى حياء (اعتماداً على سياسة التعميم ) ، وهذه هي الثورة السلمية التى تحولت لاحقاً لمهلبية – على حد تعبيرهم .
اعطت فرصة للجزء اليائس والبائس من المجتمع لتغير نظرته عن هذه الملحمة التاريخية  ، بنشر صور لها اثناء الثورة ، واضافة الى ذلك اسم المدونة “يوميات ثائرة” .. ، بما يعكس ذلك بصورة سيئة وعامل لنشر الإفتراء على الابطال الذين صنعوا هذا الإنجاز بما يؤدي الى خلق ثورة مضادة اللى هي ماشية دلوقت زي الفل .، وسيكون التعميم هنا ايضاً واجب ، …ولم يبق الأمر على 25 يناير فقط ، بل على حملة البرادعي.، وان لم ينظر لها البعض على خلفية هذه الفعلة فلسوف ينظرون هذه القلة بأنها “ملحدة” وتؤيد البرادعي ..وبدماغ المواطنين البسطاء سيهاجمون البرادعي بدون وجه حق ويكون هذا من نتاج الضجة الإعلامية ،  فهذه هي افضل فرصة للنظر الينا جميعاً بصورة اخرى اسوء من الصورة التي صنعناها في 25 يناير ، جعلت الجميع يبص لنا بتشمت .. واللي ما يشتري يتفرج .
لم اعلم من قبل ان هذا نوع من الحرية إلا في علم الاحياء اللي درسناه على حياء ، ولم تفعل هذه الفعلة اي فتاة ليل .. دا حتى المواقع المؤذية بيقولولك عيب يابني وبيحذروك قبل ما تدخلها.. مثلما فعلت الشركة المستضيفة لمدونتها ، يعني حتى الشركة انكسفت!! ، ولتأكيداً على ان هذه الفعلة مصيبة سودة .. فمن الممكن ان يتخذ المجلس مثل هذه الحماقة في الدفاع على قضية كشف العذرية .. ومحدش ساعتها هيلومه ولا هيعتب عليه ولا هيقوله اللي بتعمله دا عيب ميصحش .
انها مجرد وجهة نظر ، قد تتفق معها او لم تتفق .. فليكن هذا المقال من باب الحرية .. بس حرية الرأي .. مش الحرية بتاعتها .

جميع الحقوق محفوظة لمدونة اصحى يا مصر

هناك تعليق واحد:

  1. الصور فى الحديقة حقيقية ومخطوفة لكن العرى متفبركة والله أعلم

    ردحذف

لو انت مش مدون يهمنى برضة رأيك
اتبع الخطوات : 1- اختر :غير معرف ، 2- اكتب تعليقك ، 3- اضغط على نشر
يهمنى تعليقاتكم جداً لأنها بتدينى ثقة وبترفع روحى المعنوية
بس ارجو بلاش كلام وحش او اعلانات عن مدونات الا فى حالة الحملات الانسانية او المدونات التى يختص نشاطها بالنشاط الانسانى
واشكركم