"جميلة الجميلات" ، هكذا اختار الناس هذا الأسم لها لكى تتوج به فى هذه المدينة الصغيرة ، انسانة يتأثر الناس برؤيتها ، مقتنعين انها مجرد تعويذة .. فتسحر من تسحر ، رشاقتها وجمالها وروحها من اساسيات حب الناس لها ...وإذ اردت ان تتحدث لها سيحدث انقلاب بسطور التاريخ ، فبقى التحدث اليها يمثل لبعض الناس اسطورة .، او قصة وهمية مستحيل حدوثها ، ولكن؟؟ هل سيستطيع احدهم التفاوض مع قلبها؟
هكذا كانت احداث الجزء الأول ، وبعد ما عم ابراهيم صحا اخونا من احلى حلم شافه فى حياته ، تعالوا بينا بقى نعرف باقى تفاصيل القصة .
توجه عم ابراهيم واخذ صديقنا معه إلى مكان العمل بعد تناول فطوره ، اخذ معه الصمت كعلامة على ما حدث ، وحاول "عم ابراهيم" تفاهم الامر اكثر من مرة ، وهو لا يريد فضح امره لأى شخص خوفاً لأحداث المشاكل ، واخذ قلبه كصديقاً يتحاور معه طول الطريق .
وجه عم ابراهيم رأسه الى الارض معلن الإستسلام بسبب الصمت الذى ارتدى صديقنا .. وحاول ان يصمت ولكنه فشل اكثر من مرة ، فقال عم ابراهيم كلمته الاخيرة ليكسر بها هذا الحاجز : " يابنى قولى مالك في ايه؟؟ ، مش من عوايدك يعنى تخبى عليا حاجة ، طب بدل منتا شايل طاجن ستك كدة تعالى وانا اشيله بدالك ، لا إله إلا الله.. يابنى قرفتنى متقولى مالك بقى واخلص ؟" ، رد عليه صديقنا بكلمة صغيرة "هقولك ايه بس ولا احكى فى ايه ؟ "، رد عليه عم ابراهيم بشغف : "ايه يعنى ربنا افتكر حد من اهلك؟ ، انا متهيأ لى ربنا افتكرهم كلهم ومعدش فاضل حد ، ولا مثلاً حصل ال...... ،قاطع صديقنا عم ابراهيم وقال :"ياعم ابراهيم ، ياعم ابراهييييييم ، منا لوحكيتلك هتقول عليا مجنون " ، رد عليه عم ابراهيم :"يابنى احكيلى ، ابوك الله يرحمه كان من اعز اصحابى ، ولما بكون شايفه مضايق بعرف هو ماله وفى 5 دقايق بيبقى زى الفل ، احكى يابنى احكى" .
هكذا كانت كلمات عم ابراهيم ، وبالفعل عجز الصمت الذى استمر طويلاً ، واستطاع صديقنا ان يحكى ل "عم ابراهيم" على سر حلمه ، ربما ان يكون عم ابراهيم حليفاً ، وبالفعل تفاهم عم ابراهيم هذا السر وقال له : "هههههههههه ، طب مقولتليش ليه كنت ضربتك بالقلم كانت هتبقى اهون شوية ، متأخذنيش يابنى منتا عارف انك بتتكلم فى حاجة صعبة بس انا متفاهم موقفك ، وعارف انت بتتكلم فى ايه ، وحاسس بيك ، بس هى لما بصتلك تقدر تقولى من نفسك كدة ايه نوع النظرة؟ " ، رد صديقنا :"ولله ما عارف نوعها ايه بالضبط ، صعبان عليها ؟ ، ولا يمكن شايفة انى بشتغل شغل صعب واستعجبت ؟ ، ولا ممكن تكون نظرة اعجاب؟؟ لا لا مستحيل ، بص انا مش عارف خلينا ياعمنا فى شغلنا ولما نخلص نقعد على الأهوة ونتكلم سوا براحتنا "، رد عم ابراهيم بسخرية :"لاونبى يا خويا.. ، حسسنى انك خايف على شغلك حسسنى ، ياض دانا اكتر واحد فاهمك ، روح يلا ولع الفرن وهات الخزف اللى برة والفرش والألوان".
إنتهى عم ابراهيم من كلمته ، ومازال صديقنا يفكر فى الموضوع ذاته كلما اشتدت عليه مواجع العمل يستطيع الصمود ، وكلما حاول اخذ قسطاً من الراحة يعود مرة اخرى للعمل ليستلذ بالتفكير ،اخذ بفرشته يرسم ملامح نابضة من قلبه ، الشعر الأصفر المختلط بخصلات من البنفسج ، العيون المائلة للأزرق ، الرموش المتناسقة ، بالفعل كانت هذه الصورة التى رسمها على طبق من الخزف تعبر عن قمة الفن التشكيلى ، انها هى ، بالفعل هى ، قد نجح فى رسمها على الطبق ، وقام بتعليق هذا الطبق فى المعرض الخارجى ، وعندما شاهد عم ابراهيم تلك الصورة قال : "بسم الله ماشاء الله ، ايه ياعم الشغل دا ، ولله يابنى لو كانت اعرف ان بحبك ليها كدة شغلك هيطلع جميل للدرجة دى كنت جبتهالك تقف قدامك ..صحيح هو النهارضة ايه؟ "، رد صديقنا بضحكة خفيفة : "ولله ياعمنا صدقنى كل لما افتكرها مش عارف بيحصلى ايه.، بس خلى بالك انتا المفروض تروح تكشف ، بدأت تظهر عليك علامات الزهايمر من فئة اللا وعى ياعم ابراهيم" ، رد عم ابراهيم بمزيج من الضحك وضربه ضربة خفيفه على كتفيه ويقول : "ياض زهرمر ايه وبتاع ايه ، اصل انا كنت مدى معاد لناس يجوا يستلموا شغل بس انا هروح اسلمهم الشغل دا وانتا خليك كمل اللى فاضل"، وانطلق عم ابراهيم الى الخارج ليسلم ما تبقى من الشغل الى اصحابه .
استغل صديقنا هذا الوقت ليكمل مسيرة التفكير ، حتى اصبحت الساعة الرابعة عصراً ، ادى صلاة العصر ودعى الله ان يراها ، وبعد دقائق معدودة..سمع طرقات خفيفة على باب الورشة ، اجاب : "مين على الباب؟؟" ، لن يجاوب احد ، سأل مرة اخرى ..لن يجاوب أحد ، ارتدته لحظات من الخوف كما حدث فى الحلم ، واخذ ينطلق الى الباب وهو يرتجف ، ويرتجف ، حتى قام بفتح الباب ،....استقرت الدهشة فى اعينه لمدة دقيقة ونصف ، ها هى .."جميلة الجميلات" تستقر على باب الورشة تتساءل من بالداخل بصوت خيالى يتسم بالرقة المتناهية ، وقالت: مين اللى هنا؟؟..انت؟؟، قالتها وهومازال صامتاً من شدة الدهشة ، وبعدها بثوان افيق من حالة الاغماء المؤقتة التى انهالت عليه ، وقال : ايوة يا ست هانم .. أنا هنا ..بس بجد مش مصدق ، نظرت له نظرة إستعجابية من الدرجة الاولى وهى تقول : مش مصدق ايه؟ ، فرد لها بنوع من الاحراج والتوهان : "لا مش مصدق نفسى اصل يعنى الاهلى كسب وحمادة بتاع الشاى زملكاوى والموضوع.........قاطعته بنفس القطعة التى قاطعتها له فى الحلم وقالت : " طيب ممكن ادخل اتفرج؟" ، فقال لها :"طبعاً يا ست هانم انا اسف لامؤخذة المكان مش قد المقام يعنى" ، حالة من الارتباك عادت من جديد ، وقال لنفسة : يااالهوتى دا الحلم بيتكرر بالظبط ، وفجأة استقرت بالداخل ، ومن شدة الموقف اعاد نفسه مرة اخرى وقال لها : تشربى ايه يا ست هانم؟ ، راجع نفسه عندما انتهى من إلقاء الجملة ..، وقال بصوت خافت :"ربنا يستر" ، ردت عليه وقالت : " ممكن شوية نسكافيه" ، استسلم صديقنا لرأى "جميلة الجميلات" بعد ان قال كلمة صغيرة بداخله تعبر عن الانهيار "ينهار اسوح..طب شاى وقولنا ماشى .." ، ودخل البوفيه ليحضر بعض من النسكافيه ، وهو بالداخل قال بصوت خافت : " انا هعمله نص غليان علشان لو حصل حاجة بقى ..ايه..ميجيليش عاهة مستديمة " . ، اخذت "جميلة الجميلات" جولة قصيرة فى الورشة وردت عليه بصوت عال :"هو انت اللى راسم الحاجات دى ؟؟ "، رد عليها : " اه انا وشغل الخزف بتاع عم ابراهيم " ، ولكن حدث فرق رهيب هنا ، لن تسأله هذه المرة عن أهله او عن أصله ، اجتاح الصمت المكان ، وعاد وهو يحمل النسكافيه فى طبق انيق ، وقال : "اتفضلى يا ست هانم النسكافيه ..اتفضلى اتفضلى اقعدى" ، استقرت جميلة الجميلات على "الطرابيزة" الخاصة بالزائرين والضيوف ، وسألته هذه المرة عن سر الفن الجميل الذى يعتبر كل حياته ، فقال لها : "انا خريج تربية فنية جامعة حلوان اللى فى الزمالك، جبت تقدير امتياز وللأسف مقدرتش اكمل بسبب وفاة والدى " ، ردت : "هو انت فى كل الاطباق لازم تختار اللون الازرق ؟ ـ رد عليها بكل صراحة : " انا بعشق الازرق ودرجاته ، ولو مكنش حلو مكنش اختاره ربنا انه يكون لون السماء ، اهتزت "جميلة الجميلات" من قوة وشدة التعبيير ، وقالت : "بجد انتا حكاية .. " . اخذ الكلمة بأستعجاب لأنه لن يتفاهم معناها ، وبعد ذلك رن الموبايل كما حدث فى الحلم وكان والدها يريدها ، وكان صديقنا منتظر لأى تهور يحدث ، وقالت له :" انا كنت عايزة اشترى شوية حاجات بجد لأنى بعشق الفن جداً ، بس يلا فى وقت تانى" ، - اخذ الإضطراب يرتدى صديقنا ، الارتباك لن يعطيه الفرصة للرد ، او حتى للوداع ، ولكن فى اخر المطاف قال لها : "شرفتى يا ست هانم..".
اخذت "جميلة الجميلات" تتخذ خطواتها الساحرة نحو الباب ، اخذ صديقنا يلقط انفاسه وترددت بداخلة قول "الحمدلله" على عدم وقوع اى موقف مؤسف ، ولكن حدث شئ غريب ، لقد توقت خطواتها فجأة ، توقفت خطواتها ......
توقفت عند الطبق المرسوم عليه صورتها
توقفت وهى تنظر اليه بشغف ..وإعجاب..ونظرات من الدهشة!
هكذا كانت احداث الجزء الأول ، وبعد ما عم ابراهيم صحا اخونا من احلى حلم شافه فى حياته ، تعالوا بينا بقى نعرف باقى تفاصيل القصة .
توجه عم ابراهيم واخذ صديقنا معه إلى مكان العمل بعد تناول فطوره ، اخذ معه الصمت كعلامة على ما حدث ، وحاول "عم ابراهيم" تفاهم الامر اكثر من مرة ، وهو لا يريد فضح امره لأى شخص خوفاً لأحداث المشاكل ، واخذ قلبه كصديقاً يتحاور معه طول الطريق .
وجه عم ابراهيم رأسه الى الارض معلن الإستسلام بسبب الصمت الذى ارتدى صديقنا .. وحاول ان يصمت ولكنه فشل اكثر من مرة ، فقال عم ابراهيم كلمته الاخيرة ليكسر بها هذا الحاجز : " يابنى قولى مالك في ايه؟؟ ، مش من عوايدك يعنى تخبى عليا حاجة ، طب بدل منتا شايل طاجن ستك كدة تعالى وانا اشيله بدالك ، لا إله إلا الله.. يابنى قرفتنى متقولى مالك بقى واخلص ؟" ، رد عليه صديقنا بكلمة صغيرة "هقولك ايه بس ولا احكى فى ايه ؟ "، رد عليه عم ابراهيم بشغف : "ايه يعنى ربنا افتكر حد من اهلك؟ ، انا متهيأ لى ربنا افتكرهم كلهم ومعدش فاضل حد ، ولا مثلاً حصل ال...... ،قاطع صديقنا عم ابراهيم وقال :"ياعم ابراهيم ، ياعم ابراهييييييم ، منا لوحكيتلك هتقول عليا مجنون " ، رد عليه عم ابراهيم :"يابنى احكيلى ، ابوك الله يرحمه كان من اعز اصحابى ، ولما بكون شايفه مضايق بعرف هو ماله وفى 5 دقايق بيبقى زى الفل ، احكى يابنى احكى" .
هكذا كانت كلمات عم ابراهيم ، وبالفعل عجز الصمت الذى استمر طويلاً ، واستطاع صديقنا ان يحكى ل "عم ابراهيم" على سر حلمه ، ربما ان يكون عم ابراهيم حليفاً ، وبالفعل تفاهم عم ابراهيم هذا السر وقال له : "هههههههههه ، طب مقولتليش ليه كنت ضربتك بالقلم كانت هتبقى اهون شوية ، متأخذنيش يابنى منتا عارف انك بتتكلم فى حاجة صعبة بس انا متفاهم موقفك ، وعارف انت بتتكلم فى ايه ، وحاسس بيك ، بس هى لما بصتلك تقدر تقولى من نفسك كدة ايه نوع النظرة؟ " ، رد صديقنا :"ولله ما عارف نوعها ايه بالضبط ، صعبان عليها ؟ ، ولا يمكن شايفة انى بشتغل شغل صعب واستعجبت ؟ ، ولا ممكن تكون نظرة اعجاب؟؟ لا لا مستحيل ، بص انا مش عارف خلينا ياعمنا فى شغلنا ولما نخلص نقعد على الأهوة ونتكلم سوا براحتنا "، رد عم ابراهيم بسخرية :"لاونبى يا خويا.. ، حسسنى انك خايف على شغلك حسسنى ، ياض دانا اكتر واحد فاهمك ، روح يلا ولع الفرن وهات الخزف اللى برة والفرش والألوان".
إنتهى عم ابراهيم من كلمته ، ومازال صديقنا يفكر فى الموضوع ذاته كلما اشتدت عليه مواجع العمل يستطيع الصمود ، وكلما حاول اخذ قسطاً من الراحة يعود مرة اخرى للعمل ليستلذ بالتفكير ،اخذ بفرشته يرسم ملامح نابضة من قلبه ، الشعر الأصفر المختلط بخصلات من البنفسج ، العيون المائلة للأزرق ، الرموش المتناسقة ، بالفعل كانت هذه الصورة التى رسمها على طبق من الخزف تعبر عن قمة الفن التشكيلى ، انها هى ، بالفعل هى ، قد نجح فى رسمها على الطبق ، وقام بتعليق هذا الطبق فى المعرض الخارجى ، وعندما شاهد عم ابراهيم تلك الصورة قال : "بسم الله ماشاء الله ، ايه ياعم الشغل دا ، ولله يابنى لو كانت اعرف ان بحبك ليها كدة شغلك هيطلع جميل للدرجة دى كنت جبتهالك تقف قدامك ..صحيح هو النهارضة ايه؟ "، رد صديقنا بضحكة خفيفة : "ولله ياعمنا صدقنى كل لما افتكرها مش عارف بيحصلى ايه.، بس خلى بالك انتا المفروض تروح تكشف ، بدأت تظهر عليك علامات الزهايمر من فئة اللا وعى ياعم ابراهيم" ، رد عم ابراهيم بمزيج من الضحك وضربه ضربة خفيفه على كتفيه ويقول : "ياض زهرمر ايه وبتاع ايه ، اصل انا كنت مدى معاد لناس يجوا يستلموا شغل بس انا هروح اسلمهم الشغل دا وانتا خليك كمل اللى فاضل"، وانطلق عم ابراهيم الى الخارج ليسلم ما تبقى من الشغل الى اصحابه .
استغل صديقنا هذا الوقت ليكمل مسيرة التفكير ، حتى اصبحت الساعة الرابعة عصراً ، ادى صلاة العصر ودعى الله ان يراها ، وبعد دقائق معدودة..سمع طرقات خفيفة على باب الورشة ، اجاب : "مين على الباب؟؟" ، لن يجاوب احد ، سأل مرة اخرى ..لن يجاوب أحد ، ارتدته لحظات من الخوف كما حدث فى الحلم ، واخذ ينطلق الى الباب وهو يرتجف ، ويرتجف ، حتى قام بفتح الباب ،....استقرت الدهشة فى اعينه لمدة دقيقة ونصف ، ها هى .."جميلة الجميلات" تستقر على باب الورشة تتساءل من بالداخل بصوت خيالى يتسم بالرقة المتناهية ، وقالت: مين اللى هنا؟؟..انت؟؟، قالتها وهومازال صامتاً من شدة الدهشة ، وبعدها بثوان افيق من حالة الاغماء المؤقتة التى انهالت عليه ، وقال : ايوة يا ست هانم .. أنا هنا ..بس بجد مش مصدق ، نظرت له نظرة إستعجابية من الدرجة الاولى وهى تقول : مش مصدق ايه؟ ، فرد لها بنوع من الاحراج والتوهان : "لا مش مصدق نفسى اصل يعنى الاهلى كسب وحمادة بتاع الشاى زملكاوى والموضوع.........قاطعته بنفس القطعة التى قاطعتها له فى الحلم وقالت : " طيب ممكن ادخل اتفرج؟" ، فقال لها :"طبعاً يا ست هانم انا اسف لامؤخذة المكان مش قد المقام يعنى" ، حالة من الارتباك عادت من جديد ، وقال لنفسة : يااالهوتى دا الحلم بيتكرر بالظبط ، وفجأة استقرت بالداخل ، ومن شدة الموقف اعاد نفسه مرة اخرى وقال لها : تشربى ايه يا ست هانم؟ ، راجع نفسه عندما انتهى من إلقاء الجملة ..، وقال بصوت خافت :"ربنا يستر" ، ردت عليه وقالت : " ممكن شوية نسكافيه" ، استسلم صديقنا لرأى "جميلة الجميلات" بعد ان قال كلمة صغيرة بداخله تعبر عن الانهيار "ينهار اسوح..طب شاى وقولنا ماشى .." ، ودخل البوفيه ليحضر بعض من النسكافيه ، وهو بالداخل قال بصوت خافت : " انا هعمله نص غليان علشان لو حصل حاجة بقى ..ايه..ميجيليش عاهة مستديمة " . ، اخذت "جميلة الجميلات" جولة قصيرة فى الورشة وردت عليه بصوت عال :"هو انت اللى راسم الحاجات دى ؟؟ "، رد عليها : " اه انا وشغل الخزف بتاع عم ابراهيم " ، ولكن حدث فرق رهيب هنا ، لن تسأله هذه المرة عن أهله او عن أصله ، اجتاح الصمت المكان ، وعاد وهو يحمل النسكافيه فى طبق انيق ، وقال : "اتفضلى يا ست هانم النسكافيه ..اتفضلى اتفضلى اقعدى" ، استقرت جميلة الجميلات على "الطرابيزة" الخاصة بالزائرين والضيوف ، وسألته هذه المرة عن سر الفن الجميل الذى يعتبر كل حياته ، فقال لها : "انا خريج تربية فنية جامعة حلوان اللى فى الزمالك، جبت تقدير امتياز وللأسف مقدرتش اكمل بسبب وفاة والدى " ، ردت : "هو انت فى كل الاطباق لازم تختار اللون الازرق ؟ ـ رد عليها بكل صراحة : " انا بعشق الازرق ودرجاته ، ولو مكنش حلو مكنش اختاره ربنا انه يكون لون السماء ، اهتزت "جميلة الجميلات" من قوة وشدة التعبيير ، وقالت : "بجد انتا حكاية .. " . اخذ الكلمة بأستعجاب لأنه لن يتفاهم معناها ، وبعد ذلك رن الموبايل كما حدث فى الحلم وكان والدها يريدها ، وكان صديقنا منتظر لأى تهور يحدث ، وقالت له :" انا كنت عايزة اشترى شوية حاجات بجد لأنى بعشق الفن جداً ، بس يلا فى وقت تانى" ، - اخذ الإضطراب يرتدى صديقنا ، الارتباك لن يعطيه الفرصة للرد ، او حتى للوداع ، ولكن فى اخر المطاف قال لها : "شرفتى يا ست هانم..".
اخذت "جميلة الجميلات" تتخذ خطواتها الساحرة نحو الباب ، اخذ صديقنا يلقط انفاسه وترددت بداخلة قول "الحمدلله" على عدم وقوع اى موقف مؤسف ، ولكن حدث شئ غريب ، لقد توقت خطواتها فجأة ، توقفت خطواتها ......
توقفت عند الطبق المرسوم عليه صورتها
توقفت وهى تنظر اليه بشغف ..وإعجاب..ونظرات من الدهشة!
يـــتـــبـــع-----
إسلام ديو الساعة :2:07 تاريخ:5/3/2009
تصبحوا على الحب والخير
جميع الحقوق محفوظة لمدونة اصحى يا مصر
بسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسلام افندى
تحياتى
يا ابنى حرام عليك
مش هينفع جو الفضول ده
ماتكتبها كلها على بعضها وتخلصنا بقى
انا هموت واعرف ايه النهايه
بقولك ايه انا مش بحب الجو ده
وده تهديد صريح من واحد صعيدى متهور
اخرك البوست اللى جاى تخلص فيه يا إما بعد كده
هستنى اشوف ايه اللى هيحصل وامرى لله
ههههههههههههههههه
بوست جميل يااسلام
تحياتى ودمت بكل خير وود
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينفع كده ايه التعليقه دي
ردحذفتحياتي يااسلام شكل الحكايه هاتكبر ولا ايه ههههههههههه
فييييييين الصوره بقىىىى
انت بتقول علينا انا فنان ده انت متواضع جدا يا ديو باشا ده انت الي بجد فنان حقيقي وطبعا يا باشا يشرفني انك تحط مدونتي عندك ده طبعا شرف كبير للمدونة الجميلة جدا ديه
ردحذفو كويس انه غلى النسكافيه نص غالية عشان ميتلسعش و بجد قصة جميلة واحلى ما فيها التشويق والاثارة وانت فنان في الحكاية ديه
ومتقطعش الجوابات
السلام ختام
تحياتي ودمت مبدع
حلوة اووووووى
ردحذفباينها حتلعلع و حتسخن القصة
يا باشا
بس فيها قفشات كوميدية برده
بس عالى اووى
أنا جيت أرد الزيارة بس الحقيقة لقيت مدونة جميلة جداً وهادفة
ردحذفوعجبنى لوحات حضرتك جداً فيها صدق وتعبير راقى وتلقائى
تحياتى
عاشقة الورد
وبعدين فى التشويق ده انا فى انتظار الباقى بس بسرعة :(
ردحذفايه جو التشويق الانت عامله ده يا اسلام لا ماينفعش كده
ردحذفانا نفسي اكمل الحكاية بقى ياناس ماينفعش كده خالص
عموما تقبل خالص تحياتي ويارب يارب المرة الجاية يبقى اخر بوست والنهاية
السلام عليكم / جميله جداً أخى ومشوقه فأنا أحب القصص ، وفقك الله للخير فى البقية .
ردحذفايه دا يااستاذ اسلام والله ماينفع كدا
ردحذفبتيجي في أشد اللحظات وتقول يتبع
عالعموم أمري لله وهستنى باقي الحكاية
بصراحه راااااااااااااااااااائعه
بانتظار البقية..
تحيتي..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفالاستاذ اسلام ايه الجمال ده بصراحه
اول ما قرأت ملفك الكامل عند دخولي الي مدونتك الشيقه وبدات اقرأفي القصه
راودني شئ بأنك صاحب الرسم علي الاطباق يعني انت اللي شغال عند عم ابراهيم وانت من وقعت في حب هذه السيده دقتك في الوصف والتعبير كادت ان تؤكد لي بأنك صاحب الحلم والواقع ايضا اسلوبك اكثر من رائع
وجعلني اعيش هذه القصه
وكأني اراك وانت تقدم فنجان النسكافيه لهذه السيده
في انتظار باقي القصه ان احياني الله
شكرا لمرورك علي مدونتي
ودمت بصحه وسعاده وحب
ان شاء الله
بجد انا فى انتظار البوست القادم .
ردحذفتحياتى ،،
نفرتارى
جميلة يا اسلام دايما بتجذبنا تانى ربنا يوفقك يا فنان
ردحذفلا بقى ياأستاذ إسلام أنا صعيدية وراسي ناشفه
ردحذفلازم تكملها قريب عشان انا كدا ولعتى في نفسي
بجد
عايزة اعرف الباقي ياهوووووووو
كملها بسرعه
مستنيه على احر من الشطه
سلام بقى(وش زحلان)
السلام عليكم ..
ردحذفأولا بشكرك على مرورك الكريم جدا على مدونتي و الله لا يحرمنا من طلتك و تعليقاتك القيمة المرحة ..
ذهلت بروعة مدونتك و جمال اسلوبك في الكتابة ..أما جميلة الجميلات فقد جعلتني غير قادرة على مغادرة الجهاز ..
"وكتاب الفيزياء بيستناني !!"
أتمنى من الله أن تواصل على طريق الكتابة و الإبداع و لك أن تعتبرني متابعة دائمة لكتاباتك..
دمت بود ..
اخى المعتصم النهاية قد تكون غير متأنسة لبعض
ردحذفربنا يستر
دمت بكل ود ولك تحياتى
aMr tA3LaB
ردحذفاشكرك على رد مرورك الجميل بمدونتى الصغيرة
واتمنى ان يتكرر ذلك
دمت بكل ود
صبرنى يارب ...متقلقيش انا مستنى الاسكانر يظبط وهبعتهالك متظبطة على طول متقلقيش
ردحذفاهلاً بدراوى اشكرك على مرورك الجميل
ردحذفMr tA3LaB
ردحذفالله يخليك يا حبيبى وانشاء الله هيدوم التواصل
صدى الصمت
ردحذفاشكرك شكراً جزيلاً على مرورك القيم
ولنتواصل فى الايام القادمة انشاء الله
ايوشة
ردحذفبإذن الله هيتنشر عن قريب وهيكون انشاء الله جزء اخير بدون فصال
دمتى بود
حياتى نغم
ردحذفاشكرك على الهمسات الرقيقة وياريت القصة تعجبك
دمتى بكل ود
اختى العزيزة shosho
ردحذفكفايا ان انتى نورتينا
وبإذن الله عن قريب هتشوفى الجزء الاخير انشاء الله
اختى العزيزة fnoonh
ردحذفيإذن الله اخر بوست البوست للى جاى
اخى محمد الفارس
ردحذفاشكرك على رد الزيارة
وبإذن الله سنتواصل عن قريب
دمت بكل ود
نفرتارى
ردحذفاشكرك على اهتمامك
مع انى :d
مش عارف الرواية حلوة ولا لا؟
زميلتى العزيزة بسمة مسلم
ردحذفاشكرك على تعليقك الجميل ومستنيين بوستاتك
تقبلى تحياتى
اختى العزيزة بسمة صلاح
ردحذفاشكرك على المجاملة ههههههه
وانا مقدرش على زعلك واخر جزء هيكون اللى جاى انشاء الله