من مزاولات الثورة
جميع الحقوق محفوظة لمدونة اصحى يا مصر
من عادة الشعب المصري الذهاب على مثال "العشا عند مين النهاردة؟" .. وحتى العشا اللى مبقاش عند حد ، إلا انه واثق ان مفيش حد بينام من غير عشا .
يتظاهر المئات يومياً للبحث عن مطالبهم ، الأمر الذي ادي الى انفجار انابيب المواطنة داخل فئات معينة بحثاً عن مكانتها في الثورة ، فأحياناً تنفجر لتتظاهر ، وأحياناً تنفجر لأنشاء حزب ، واحياناً تنفجر لأنشاء حركة ..حتى قبل تكوين اللجان المختصة في الإنتخابات ترى بعض الأشخاص ينشرون برامجهم الدعائية للترشح للرئاسة ، ومجلس الشعب والشورى بالمرة ، حتى تكون الفرصة متاحة لخوض الثلاث محاولات بحثاً عن فرصة عمل تحت اطار الثورة للجميع.
اما عن الأحداث الأخيرة وبالتحديد عن احداث مسرح البالون ..حسيت كأن حد راح مدي للثورة قفا وطلع يجري ، وهذا ما يحدث عادة من الفلول ، فحاولت الشرطة من تكحيلها فعمت ابوها ، وعاد الثوار من جديد الى ميدان التحرير لتعطيل عجلة الإنتاج اللي وكلاها البرومة من 30 سنة .
كنت اعتقد ان المجلس العسكري الذي يدير المرحلة الإنتقالية قادر على مزاولة مهامة ..وليس مزاولة الثوار، فلا اعلم ان هذه المطالب البسيطة قد تتحول الى68 رسالة على الفيس بوك في ردود تثبيت ..حتى جاء خطاب الفنجري في رسالة واضحة : فكك مني هترتاح .
اما عن الأموال المنهوبة التى تكتظ بخزائن بنوك عديدة في جميع انحاء العالم - واضح ان العالم شاف فلوس المصري الكتير فحب يقلبنا فيها ..واتضح من هذا الأمر ما فعلته السلطات الأسبانية بعد القبض على حسين سالم ، وهذا اكبر دليل اننا في نظر العالم دولة فلوسها تعمل جبال ، من مخازن بترول ودهب الى خط غاز مش قاعد على بعضه !..واكبر دليل ان المصري كانت فلوسة فارطة ...انه كان بيدلع العشرة جنيه وبيقول عليها بريزة ...والعشرين جنيه ريال .. والخمسة جنيه شلن ..مما جعله يستعوض ربنا في جميع الأموال المنهوبة ، فأستعوض من هنا وفلس
ومحدش بينام .. من غير عشا
إسلوب سلس ومتألق كالعاده
ردحذفوعشانا عليك يارب :))
اللى بيحصل فى مصر ده ميرضيش ربنا يعنى لا بعتبر اللى حاصل فيها دلوقتى لا هو ثورة ولا دى شرعية الثورة كانت فى ايامها الاولى بناسها اللى راحوا لكن المتنطعين الان هما اللى هيخلوا الناس تكرهها وتعتبرها فوضى بحق احنا فعلا بقينا دولة مفككة
ردحذف